lundi 10 décembre 2018

مظاهرات فرنسا و باريس تتحول إلى "شبح" .. والمحتجون يرفعون السقف برحيل ماكرون



مظاهرات فرنسا و باريس تتحول إلى "شبح" .. والمحتجون يرفعون السقف برحيل ماكرون


أفادت الحكومة الفرنسية مساء اليوم بأن حصيلة الاحتجاجات غير المسبوقة بفرنسا، بلغت إصابة 118 شخصا من محتجي السترات الصفراء، و17 من قوات الأمن.
و إزداد عدد الموقوفين على خلفية مظاهرات "السترات الصفراء" في فرنسا، إلى نحو ألف متظاهر، بينهم 737 في العاصمة باريس وحدها.
وفي وقت سابق اليوم، قال نائب وزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، إنّ السلطات أوقفت أكثر من 700 شخص في كافة أنحاء البلاد، بينهم 481 شخصا في باريس وحدها، على خلفية الحراك الرابع لـ"سترات الصفراء" في البلاد، قبل أن تنقل الشبكة أنباء ارتفاع العدد.
ونقلت شبكة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية، عن مصادر بالشرطة (لم تسمها)، إن بين الموقوفين في جميع أنحاء فرنسا، "تم وضع 739 منهم قيد الاحتجاز الاحتياطي"، دون تفاصيل عن مصير العدد المتبقي.
و خرج المحتجون من سقف مطالبهم بالدعوة إلى رحيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما شوهدت سيارات محروقة في بعض شوارع العاصمة باريس.
وبدت باريس في معظم مناطقها كمدينة أشباح، حيث أغلقت المتاحف والمتاجر في يوم كان يفترض أن يكون للتسوق في أجواء احتفالية قبيل عيد الميلاد.
وكان عدد السائحين قليلا وناشدت السلطات السكان البقاء في منازلهم قدر المستطاع.
قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير إن فرنسا منقسمة بين من يرون أن العولمة أفادتهم ومن يكابدون نفقات المعيشة ويعتقدون أنها ليست فرصة بل تهديدا، ودور الرئيس هو أن يوحد البلاد.
ورأى البنك المركزي الفرنسي أن الاحتجاجات ستبطئ النمو لما يقرب من الصفر في الربع الأخير من العام مما يعقد مهمة الرئيس إيمانويل ماكرون للتوصل إلى تنازلات لتهدئة حراك “السترات الصفراء”.
وبدأت الاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي في أول الأمر ثم انتقلت إلى الشوارع، واليوم السبت هو الأسبوع الرابع لها في تحد واضح لماكرون وسياساته.
Share:

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

بحث

المقالات الأكثر مشاهدة